استبعد سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم أن يتأثر المنتخب من الإضطرابات السياسية التي تشهدها مصر في الفترة الحالية، نافيًا أن يكون هناك أي نية للانسحاب من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2012.
وقال زاهر لـ "العربية. نت" أنه ليس قلقًا على مستقبل المنتخبات المصرية في ظل الأحداث السياسية المضطربة التي تشهدها مصر حاليًا منذ 25 يناير الماضي.
وتشهد المدن المصرية مظاهرات مليونية للمطالبة بإصلاحات سياسية على رأسها تنحي الرئيس حسني مبارك عن حكم البلاد.
وأضاف رئيس الإتحاد المصري "الأمور الأن لا ترقى إلى مستوى القلق البالغ، وأعتقد أن الحياة بدأت في عودتها الطبيعية داخل البلاد، والمنتخب لن يتأثر بالأحداث الجارية."
ونفى زاهر أن يكون هناك تفكيرًا من قريب أو من بعيد في الإنسحاب من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2012 بغينيا الإستوائية والجابون، موضحًا "الأندية واتحاد اللعبة هما الخاسران من توقف الدوري المحلي لأن المسابقة هي مصدر دخل رئيسي للأندية واتحاد الكرة أيضًا."
وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد اشترط استقرار الأمن، وموافقة جميع الأندية المشاركة في الدوري لاستئناف المسابقة، وذلك حسب ما صرح زاهر في وقت سابق.
وعن موقفه الشخصي تجاه الثورة المصرية، أتم زاهر "أحترم الشرعية التي تقول أن الرئيس حسني مبارك هو الرئيس الشرعي للبلاد لحين انتهاء مدته الرئاسية، كما أنني ضد الفوضى وإقحام البلاد في أزمات أمنية وسياسية والدليل ما حدث من عمليات سلب ونهب وتخريب