غادر الرئيس مبارك القاهرة ، في طائرة الرئاسة مع أسرته متوجها إلى مدينة شرم الشيخ لقضاء أيامه الأخيرة.
وأكدت مصادر أن تدهور حالة مبارك الصحية، جعلت الأطباء يزيدون من جرعات العلاج الكيماوي والحيوي الذي يتناوله لعلاج السرطا. وذكرت مصادر أن مبارك اصيب بنوبتي اغماء خلال القائه بيانه المسجل، الذي أذاعه التلفزيون المصري مساء أمس الخميس 10ـ2ـ2011، وقامت إدارة الإعلام بمؤسسة الرئاسة بعمل "مونتاج" على الخطاب المسجل.
وأدى التعديل الفني إلى تأجيل إذاعة بيان الرئيس، عن الموعد المحدد له مسبقا بنحو الساعة ونصف الساعة. وتجري السلطات المصرية اتصالات منذ ثلاثة أيام مع المستشفى الألماني الذي يعالج به الرئيس مبارك، لنقله إلى هناك في حالة تدهور حالته الصحية.
كانت "بوابة الوفد" الإلكترونية أول موقع صحفي نشر خبر خروج الرئيس مبارك في طائرة الرئاسة في السابعة والنصف مساء الخميس 10-2-2011، والتي انطلقت من مطار ألماظه القريب من قصر الرئاسة بمصر الجديدة.
وفندت بعض الفضائيات ما نشرته "بوابة الوفد" مستشهدة بخطاب الرئيس مبارك، ووجوده داخل القصر الجمهوري، وكان الرئيس قد سجل الخطاب عصر الخميس عقب لقائه بنائبه عمر سليمان، وأحمد شفيق رئيس الوزراء.
وقالت فضائية "العربية" قبل قليل: إن الرئيس مبارك وأفراد أسرته غادروا البلاد اليوم الجمعة إلى وجهة غير معلومة للنقاهة، وأن الطائرة التي استقلها مبارك وأفراد أسرته أقلعت من مطار ألماظة العسكري شرق القاهرة.