ذكرت قناة فوكس نيوز الإخبارية، أن رجل الأعمال نجيب ساويرس أعرب عن قلقه حيال أن تبسط جماعة الإخوان المسلمين سلطتها على الثورة المصرية.
ونقلت القناة عن ساويرس قوله "هناك خوف حقيقى من أن يخطفوا (الحركة) ... والمشكلة مع هؤلاء الناس أنهم ينادون بالديمقراطية، حسنا، فتمنح لك انتخابات ديمقراطية، ثم تجد نسخة من الديمقراطية الإيرانية حيث تطلق النار على شعبها".
وأشارت القناة إلى أن ساويرس يتفق مع تصريح الرئيس مبارك أن مسألة التنحى الفورى من السلطة تدفع البلاد إلى حالة من الفوضى، مضيفا " يمكن أن يبقى حتى نهاية ولايته، وفى الوقت نفسه، نحن نسعى للحصول على الحقوق الديمقراطية، واذا رفضوا أن يعطونا حقوقنا، نعود إلى التظاهر فى الشارع مرة أخرى".
أما عن خطوة الرئيس مبارك فى زيادة رواتب موظفى الحكومة 15% ، وصفها ساويرس بالرشوة وقال "نحن نريد ديمقراطية واصحة وحقيقية". حسبما أفادت القناة.
ويرى ساويرس أن بعض البلاد مثل إيران وقطر وسوريا تتطلع إلى زعزعة واستقرار مصر وتحاول أن تحولها إلى دولة إسلامية متطرفة، وقال إنه كلما استمرت المظاهرات بالشوارع ، كلما كان أسهل عليهم تنفيذ مخططهم.
ونوه أيضا إلى إمكانية اعتقاله من قبل قوات الشرطة ولا يمنع حدوث ذلك كونه رجلا ثريا وذى ثروة، مثلما حدث مع وائل غنيم المدير التنفيذى لشركة جوجل بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذى تم القبض عليه ووضعه فى مكان بمعزل عن العالم الخارجى لمدة 12 يوما.
وصرح ساويرس للقناة بأنه عند بداية اندلاع الثورة ، كان خارج البلاد ولكن سرعان ما قرر العودة للمشاركة بها لأنها ليست "ثورة الإخوان المسلمين